بعد التشويش على «الفايسبوك» وباقي مواقع التواصل الاجتماعي السماح للمترشحين المتأخرين أقل من 15 دقيقة بالدخول للامتحان
اجتاز، أمس، أكثر من 500 ألف تلميذ امتحان مادتي التاريخ والجغرافيا بالنسبة لشعب العلوم التجريبية، الرياضيات، الرياضيات تقني، اللغات الأجنبية والتسيير والاقتصاد، في ظروف أقل ما يقال عنها إنها جد عادية وسط غياب وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أو من قبل مديري التربية والولاة للافتتاح الرسميكانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا، عندما بدأ التلاميذ يصلون تباعا إلى مراكز إجراء الاختبارات في اليوم الأول من البكالوريا مكرر، والذي أرادت وزارة التربية الشروع فيه بمادة أدبية تتمثل في التاريخ والجغرافياورافق أغلب الأولياء المترشحين إلى مراكز إجراء الامتحان لتخفيف الضغط النفسي عنهم، حيث بدت على أغلب التلاميذ ملامح التعب الناجمة عن الصيام من جهة، والسهر لأجل التحضير، خاصة وأنهم يجتازون الامتحان الثاني في ظرف 20 يوما فقطوالملاحظ في هذا الامتحان، أن أبواب المراكز بقيت مفتوحة ربع ساعة بعد الوقت الرسمي، مما ترك انطباعا حسنا للمترشحين، حيث سمح هذا لبعض المترشحين بالالتحاق بالمراكز متأخرين بحوالي 10 دقائق وتحدثتالنهار إلى بعض المترشحين الذين أكدوا أنهم «متعبين كثيرا» بسبب تزامن الامتحان مع الشهر الفضيل، فيما قال آخرون «اعتدنا كل سهرة أن نتواصل بالفايسبوك إلا أن وزارة التربية الوطنية قطعت الاتصال ليضيف آخرون حاولنا الدخول إلى «الفايسبوك» عبر تطبيق vpn الذي انتشر بسرعة البرق بين المترشحين، وأضاف مترشح آخر بعض صفحات «الفايسبوك» قامت بإخطار المترشحين بهذا التطبيق على الساعة الخامسة من نهار أمس، أي قبل ساعتين من حجب «الفايسبوك» لكن المترشحين قاموا بتحميله عبر هذا التطبيق واستطاعوا من خلاله التواصل، لكن بشكل بطيء مقارنة عما سبق وأضاف المترشح أن إحدى الصفحات كتبت على الساعة السادسة من مساء أمس، «المزيد من الإعجابات للصفحة وسنضمن لكم موضوع التاريخ والجغرافيا على الساعة التاسعة»، وبعد هذا المنشور يضيف المتحدث، قام عدد من المترشحين بتأكيد إعجابهم بالصفحة لكن من دون نشر الأسئلة، مما ساهم في إحباط التلاميذ هذا وقد انتشرت شائعات مغلوطة بتسريب مادة التاريخ والجغرافيا بين التلاميذ، إلا أن وزارة التربية الوطنية فنّدت ذلك، مؤكدة أنها اتخذت كل الإجراءات من أجل تفادي تسريب المواضيع.على صعيد آخر، أكد التلاميذ أن الأسئلة كانت في متناول التلميذ المتوسط، وأنها كانت أوضح بكثير من البكالوريا السابقة، وأن معظمها شمل الفصلين الثاني والثالث، متمنين في ذات الوقت أن تكون أسئلة المواد المتبقية بنفس الوضوح
المصدر النهار
المصدر النهار