أكد نائب رئيس البوندستاغ الألماني, أولريش شولر, يوم
الثلاثاء عزم بلاده على التعاون مع الجزائرفي مجال تكوين الطلبة والإطارات,
مبديا اهتمامه بدستورية إلزام الطاقم الحكومي بالرد على أسئلة النواب
الجزائريين.
وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني أن السيد شولر, وخلال لقائه برئيس
المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-ألمانيا, أحمد خرشي, أكد "عزم
البوندستاغ على التعاون مع الجزائر في مجال تكوين الطلبة والإطارات, مبديا
اهتمامه بدستورية إلزام الطاقم الحكومي بالرد على أسئلة النواب الجزائريين
على أساس أنه أمر صعب التحقيق في بلده".
وتطرق السيد خرشي خلال محادثاته مع السيد شولر إلى التعديل الدستوري
الأخير, حيث توقف خاصة عند إنشاء المجلس الأعلى للشباب الذي يهدف -كما قال-
إلى "تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية".
كما أشار أيضا الى "التعديل الذي يلزم الطاقم الحكومي بالرد على الأسئلة
الشفوية والكتابية للنواب في مدة وجيزة واعتبره تعزيزا إضافيا للعمل
البرلماني".
ودعا السيد خرشي في سياق آخر إلى ضرورة "إثراء العلاقات البرلمانية بين
الجزائر وألمانيا بتبادل الزيارات والخبرات قصد إعطائها منحنى متصاعدا
ومتميزا بما يعزز انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثنائية في شتى المجالات,
لاسيما الاقتصادية, الطاقوية والعسكرية".
وبعد ذلك, إلتقى الوفد الألماني بالأمين العام للمجلس الشعبي الوطني, بشير
سليماني, وعدد من الإطارات السامية في إدارة المجلس, حيث "تم تباحث مسألة
التكوين في المجال البرلماني وتبادل الزيارات والخبرات تعزيزا ودعما
للعلاقات بين الهيأتين".
وكان السيد شولر قد استقبل في وقت سابق من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة.