هذا ما ينتظر الناجحين في مسابقة الاساتذة 2016
مدونة التربية و التعليم - مسابقة الاساتذة 2016
مسابقة الأساتذة |
شارك الملايين من خريجي الجامعات للظفر
بواحد من أكثر من 28 ألف منصب مفتوح في مسابقة الأساتذة 2016، التي اجريت
في 30 أفريل المقبل.
وأهم ما يُثير اهتمام المشاركين في اجتياز الاختبار الكتابي هي وضعية الأستاذ المتربص، أي خلال السنة الأولى من ولوجه قطاع التعليم، وكذلك مسيرته المهنية والأجر الذي يتقاضاه.
وأهم ما يُثير اهتمام المشاركين في اجتياز الاختبار الكتابي هي وضعية الأستاذ المتربص، أي خلال السنة الأولى من ولوجه قطاع التعليم، وكذلك مسيرته المهنية والأجر الذي يتقاضاه.
يلتحق الأستاذ الناجح في مسابقة التوظيف
بالقسم الذي يُعين فيه في نهاية شهر أوت المقبل، حيث سيتحصل على محضر
التنصيب مباشرة بعد إجراء التكوين في شهر
جويلية ومدته 15 يوما، غير أن المعني
سيجتاز فترة تقدر بـ9 أشهر، وهي فترة التربص، على أن يجتاز في نهاية الفترة
اختبارات في علوم التربية والتشريع المدرسي ودروس تطبيقية، فإما أن ينجح
ويُرسم في المنصب بشكل دائم، وإما أن يفشل ويُعيد التربص وفي نهاية فترة
التربص الثانية، إما أن ينجح أو يُفصل من سلك التدريس بشكل نهائي، كما أن
الأستاذ الملتحق بالتدريس بداية من السنة الدراسية المقبلة 2016-2017،
سيُواصل تكوينه خلال العُطل السنوية، حيث لن يستفيد من عطل الخريف والشتاء
والربيع ومدتها 15 يوما.
وبالنسبة للأجور التي سيتقاضاها الأساتذة
الجدد في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط وثانوي)، فهي تتراوح
بين 3 ملايين سنتيم و3 ملايين سنتيم و5 آلاف دينار كأقصى أجر يمكن أن يتحصل
عليه الأستاذ في السنتين أو الثلاث سنوات الأولى من التدريس.
وحسب شبكة الأجور الصافية التي تحوز
“الخبر” على نسخة منها وبعد احتساب الاقتطاعات (الضريبة على الدخل والضمان
الاجتماعي)، فإن الأستاذ في الطور الابتدائي يصنف في الصنف 11، ويكون في
الدرجة الصفر، يتقاضى أجر 3 ملايين و1177 دينار، أما أستاذ الطور المتوسط
فيتقاضى أجرا لا يتعدى 3 ملايين سنتيم و2908 دينار، أما أستاذ التعليم
الثانوي المصنف في الصنف 13 فيتقاضى أجر 3 ملايين و5877 دينار، وهي أجور
السنة الأولى من التدريس.
غير أن الأستاذ خلال مسيرته المهنية
سيرتقي في الصنف، أو ما يسمى الترقية الأفقية من 11 إلى 16، كما سيترقى في
الدرجة، أو ما يسمى الترقية العمودية من الدرجة 0 إلى الدرجة 12. وفيما يخص
الترقية الأفقية، فإن الأستاذ يُرقى إلى الرئيسي ويصنف بذلك في الصنف 12
والمكون في 14، وأما المتوسط فيرقى في الرئيسي صنف 14 والمكون 15، والثانوي
في الرئيسي 14 ومكون 16، وهو ما يترتب عليه رفع في الأجر. أما الترقية
الأفقية فهي تخضع للخبرة، حيث يرتفع الموظف في الدرجة كل سنتين إلى 3 سنوات
حسب مردوديته، حيث يكون الفارق بين الدرجات في حدود ألفي دينار. وبالنسبة
للأستاذ المكون في الطور الثانوي (يعني أعلى الدرجات) والذي يوجد، بطبيعة
الحال، في الصنف 16 وفي الدرجة 12، يعني آخر درجة في مسيرته، فإنه يتقاضى
أكثر من 71 ألف دينار شهريا.
كما أن للأستاذ، متربصا كان أو مرسما،
فإنه يتحصل على منحة المردودية التي يستفيد منها كل 3 أشهر، وهي 40 نقطة
يحصل عليها عبر تقييم مدير المؤسسة التربوية، وتكون عادة بين مليونين و3
ملايين سنتيم
مدونة التربية و التعليم تتمنى لكم التوفيق و النجاح ان شاء الله