كشفت دراسة الرواتب التي قام بها موقع ”بيت.كوم” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الموقع الإلكتروني الأول للوظائف في الشرق الأوسط، مع وكالة أبحاث السوق الرائدة ”يوغوف”، أن 41٪ من الجزائريين غير راضين عن رواتبهم، في حين أن 77 بالمائة منهم يرون أن هناك مساواة بين رواتب الذكور والإناث.
وبحسب الدراسة نفسها التي شملت أغلب الدول العربية، فإن المجيبين في دول الخليج (49٪) هم الأكثر رضا نوعا ما عن العلاوات والمزايا التي حصلوا عليها خلال سنة 2014، مقارنة بالمجيبين من بلاد الشام (42٪) وشمال إفريقيا (44٪)، بينما ربع المجيبين (26٪) لا يتوقعون الحصول على أي علاوة في عام 2015.
ويشعر الموظّفون في الجزائر والمغرب وبهذا التشاؤم بشكل أكبر (و41٪ و42٪) على التوالي في حين أن أغلبية المجيبين (58٪) يعتقدون أن هناك تساويا بين مبالغ الرواتب التي تُعطى للذكور وللإناث في المركز/ المنصب نفسه في الشركة التي يعملون لديها. وترى الاغلبية في الجزائر (77 في المائة) أن هناك مساواة في الرواتب التي تُمنح للإناث وللذكور في الشركة في المنصب /المركز نفسه. وبصفة عامة، ما يقارب من نصف المجيبين (46٪) في البلدان العربية صرّحوا بأن وضعهم المادي أفضل حالا من الذين في سنّهم في بلد إقامتهم. هذا الشعور هو الأقوى بين المجيبين من دول الخليج (51٪) بالمقارنة مع بلاد الشام (33٪) وشمال إفريقيا (37 ٪)، وعند سؤالهم عن مخططاتهم للـ12 شهرا المقبل، قال أكثر من نصف المجيبين العرب (54٪) إنهم سيقومون بالبحث عن وظيفة أفضل في نفس مجال عملهم. والموظّفون من دول الخليج هم الأقلّ احتمالا للانتقال إلى بلد آخر للعيش فيها كوافدين/ مغتربين (دول الخليج: 11٪، بلاد الشام: 16٪، شمال إفريقيا: 14 ٪)، ومعظم المجيبين (63٪) يعتقدون أن مستوى الرواتب سيشهد ارتفاعا في بلد إقامتهم. و55٪ يعتقدون أن التضخّم/ ارتفاع تكاليف المعيشة هو العامل الرئيسي الذي سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الرواتب، بينما 34٪ يرجعون هذا الارتفاع إلى زيادة فرص العمل، وإلى الانتعاش الاقتصادي في بلد إقامتهم. ومن بين الأشخاص الذين يعتقدون بأن مستوى الرواتب سيشهد انخفاضاً أو يبقى كما هو عليه في بلد إقامتهم، 36٪ يلقون اللوم على الركود الاقتصادي، في حين أن الثلث يعتقدون بأن السبب هو القوانين التي تقف إلى جانب الشركات/ أصحاب العمل بدلاً من الموظف، وما يزيد على ربع المجيبين (28٪) يعتقدون أنه يوجد نقص في الخبرات والمهارات في بلد إقامتهم. هذا الشعور متعمّق بشكل أكبر بين المجيبين في عُمان (40٪) والمملكة العربية السعودية (39 في المائة).
المصدر
وبحسب الدراسة نفسها التي شملت أغلب الدول العربية، فإن المجيبين في دول الخليج (49٪) هم الأكثر رضا نوعا ما عن العلاوات والمزايا التي حصلوا عليها خلال سنة 2014، مقارنة بالمجيبين من بلاد الشام (42٪) وشمال إفريقيا (44٪)، بينما ربع المجيبين (26٪) لا يتوقعون الحصول على أي علاوة في عام 2015.
ويشعر الموظّفون في الجزائر والمغرب وبهذا التشاؤم بشكل أكبر (و41٪ و42٪) على التوالي في حين أن أغلبية المجيبين (58٪) يعتقدون أن هناك تساويا بين مبالغ الرواتب التي تُعطى للذكور وللإناث في المركز/ المنصب نفسه في الشركة التي يعملون لديها. وترى الاغلبية في الجزائر (77 في المائة) أن هناك مساواة في الرواتب التي تُمنح للإناث وللذكور في الشركة في المنصب /المركز نفسه. وبصفة عامة، ما يقارب من نصف المجيبين (46٪) في البلدان العربية صرّحوا بأن وضعهم المادي أفضل حالا من الذين في سنّهم في بلد إقامتهم. هذا الشعور هو الأقوى بين المجيبين من دول الخليج (51٪) بالمقارنة مع بلاد الشام (33٪) وشمال إفريقيا (37 ٪)، وعند سؤالهم عن مخططاتهم للـ12 شهرا المقبل، قال أكثر من نصف المجيبين العرب (54٪) إنهم سيقومون بالبحث عن وظيفة أفضل في نفس مجال عملهم. والموظّفون من دول الخليج هم الأقلّ احتمالا للانتقال إلى بلد آخر للعيش فيها كوافدين/ مغتربين (دول الخليج: 11٪، بلاد الشام: 16٪، شمال إفريقيا: 14 ٪)، ومعظم المجيبين (63٪) يعتقدون أن مستوى الرواتب سيشهد ارتفاعا في بلد إقامتهم. و55٪ يعتقدون أن التضخّم/ ارتفاع تكاليف المعيشة هو العامل الرئيسي الذي سيؤدي إلى ارتفاع نسبة الرواتب، بينما 34٪ يرجعون هذا الارتفاع إلى زيادة فرص العمل، وإلى الانتعاش الاقتصادي في بلد إقامتهم. ومن بين الأشخاص الذين يعتقدون بأن مستوى الرواتب سيشهد انخفاضاً أو يبقى كما هو عليه في بلد إقامتهم، 36٪ يلقون اللوم على الركود الاقتصادي، في حين أن الثلث يعتقدون بأن السبب هو القوانين التي تقف إلى جانب الشركات/ أصحاب العمل بدلاً من الموظف، وما يزيد على ربع المجيبين (28٪) يعتقدون أنه يوجد نقص في الخبرات والمهارات في بلد إقامتهم. هذا الشعور متعمّق بشكل أكبر بين المجيبين في عُمان (40٪) والمملكة العربية السعودية (39 في المائة).
المصدر