يُرتقب أن تعقد تبعا للنقاش الذي أثارته تصريحات وزيرة التّربية الوطنية
وبعض إطارات وزارة التربية بخصوص التّوجه نحو تدريس اللّهجات العامّية في
السّنوات الأولى للمرحلة الابتدائية، تفتح "الشّروق" المجال أمام المختصّين
من إطارات التّربية سواء العاملين في الميدان أو المتقاعدين الذين أفنوا
حياتهم في التّربية والتّعليم، لأنهم أدرى من غيرهم بطرائق التدريس وأساليب
التربية، كما أن الأمر يعنيهم بالدرجة الأولى قبل غيرهم.
المصدر
وتهدد بعض نقابات القطاع بمقاطعة اللقاءات في حال جرت في نفس ظروف اللقاءات السابقة، والتي اعتبروها مجرد "ديكور" لتزيين واجهة الدخول الاجتماعي.
في الموضوع، أكد الناطق باسم النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسانتيو" قويدر يحياوي أنهم لم يتلقوا مراسلة من وزارة التربية بشأن اللقاءات، "لكن إذا استدعونا نتمنى أن لا تكون لقاءات شكلية وبروتوكولية مثل سابقتها"، ومما يؤخذ على اللقاءات السابقة -حسب محدثنا- أن إطارات الوزارة كانوا يخصصون مدة ساعة واحدة يوميا، لسماع انشغالات ممثلي 10 نقابات، وهو ما اعتبره وقتا غير كاف لطرح جميع الانشغالات، ويؤثر على تركيز الإطارات، كما نطالب أن تنتهي اللقاءات بمحاضر اتفاق مكتوبة وإلا سندرس امكانية مقاطعتها".
بدوره،
أكد المتحدث باسم النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "اينباف" مسعود
عمراوي أنهم سيتطرقون خلال اللقاءات المرتقبة للملفات العالقة، ومنها
معالجة اختلالات القانون الأساسي بما يضمن إنصاف الأسلاك المتضررة، تسديد
الأثر المالي الرجعي لعمليات الإدماج، تسوية وضعية المترقين بين إدماجي
2008 و2012، احتساب الخبرة المهنية للمعلمين المساعدين لاستفادتهم بالرتب
المستحدثة، احتساب الخبرة المهنية للمهندسين في التعليم المتوسط، تسوية
وضعية المهندسين وحملة شهادة ليسانس في التعليم الابتدائي في غير الاختصاص،
واعتماد مبدأ الترقية الآلية 10 سنوات أستاذ رئيسي و20 سنة أستاذ مكون،
استفادة موظفي المصالح الاقتصادية من المنحة البديلة، فتح مجال الرخص
الاستثنائية للجميع إلى غاية 2017 ، إدماج المشرفين التربويين حملة شهادة
ليسانس في رتبة مشرف تربوي رئيسي، إدماج ملحقي المخابر حملة شهادة ليسانس
في رتبة ملحق رئيسي، وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لموظفي وعمال
الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية.المصدر