تاريخ الدخول المدرسي 2015-2016أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن الدخول المدرسي 2015-2016 سيكون يوم 6 سبتمبر القادم، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للتلاميذ المنتظر استقبالهم سيكون في حدود 8.518.370 تلميذا.
وأضافت الوزيرة خلال ندوة صحفية أن إلتحاق الموظفين الإداريين بمناصب عملهم سيكون يوم 25 أغسطس، بينما يكون دخول الأساتذة والمعلمين في الفاتح من سبتمبر،مشيرة الى أن قطاع التربية "سيشهد إرتفاعا اجماليا في تعداد التلاميذ الذي سيبلغ 129.955 تلميذا، أي بزيادة تقدر ب 1،53 بالمائة لكل الاطوار".
ومن أجل ضمان إستقبال جميع التلاميذ الجدد في أحسن الظروف، أوضحت السيدة بن غبريت أن الدولة "تسهرعلى ضمان استلام الهياكل المدرسية المنشأة حديثا" وهو الأمر الذي ستكون له --مثلما قالت-- "تداعيات إيجابية على ظروف التمدرس".
وفي هذا الشأن، فان القطاع سيتعزز ب 263 مدرسة إبتدائية بمجموع 1.285 حجرة لاستيعاب 133.720 مقعدا بيداغوجيا و 112 متوسطة ستسمح باستحداث 72.320 مقعدا بيداغوجيا جديد، إضافة الى 157 ثانوية للتكفل ب132.000 مقعدا بيداغوجيا جديدا.
وترى الوزيرة أن هذه الإمكانيات الجديدة "ستسمح بتحسين نسبة شغل الحجرات،لاسيما في التعليم الإبتدائي حيث سينخفض هذا المؤشر من 32 الى 29 تلميذا في الحجرة وإلى 32 و30 على التوالي بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي".
وأكدت الوزيرة أن العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية على المستوى الوطني سيبلغ خلال الدخول المدرسي المقبل 26.291 مؤسسة منها 18.722 مدرسة ابتدائية، 5.265 متوسطة و2.304 ثانوية، إضافة الى 10 مؤسسات تكوينية سيتم استرجاعها.
وفيما يتعلق بهياكل الدعم المساعدة على تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، أشارت الوزيرة الى أن العدد الإجمالي للمطاعم المدرسية سيبلغ في السنة الدراسية المقبلة 14.384 مطعما، أي ما يضاهي نسبة تغطية تساوي 28 بالمائة.
وذكرت في هذا الشأن ب 156 مطعما مدرسيا لفائدة 29.700 مستفيد جديد و 66 نصف داخلي بالمتوسطات لفائدة 13.200 مستفيد جديد و 42 نصف داخلي بالثانويات لفائدة 8.900 مستفيد جديد اضافة الى 11 داخليا بالمتوسطات بمجموع 2.000 سرير جديد و 12 داخليا بالثانويات لأجل 3.000 سرير جديد.
وفي الجانب الصحي داخل المدارس، قالت السيدة بن غبريت أنه تم إنجاز وحدات كشف ومتابعة جديدة من أجل تغطية صحية بمعدل 25 إلى 30 وحدة جديدة بالنسبة ل1.294 المنجزة لضمان نسبة تغطية تساوي 84،76 بالمائة، فضلا عن تكثيف حملات التحسيس والوقاية ضد كل الأمراض وكذا تعميم النوادي الصحية في كل المؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزيرة أن هناك 3.983.253 تلميذا مستفيدا من مجانية الكتاب المدرسي وكذا 36 بالمائة من مجموع التلاميذ يستفيدون من منحة التمدرس وكذا ضمان 6.824 حافلة نقل مدرسي ل723.831 تلميذا.
من ناحية أخرى، أشارت السيدة بن غبريث إلى أن هناك 4 هياكل خاصة بطب العمل ستفتح على مستوى ولايات بجاية، تلمسان، بسكرة والمسيلة خلال شهر يونيو المقبل مع تسجيل دخول 46 هيكلا جديدا حيز الخدمة سنة 2016 .
وفي مجال التدفئة المدرسية، أكدت أن الوزارة خصصت إعتمادات مالية للتجهيز بالتدفئة بالمتوسطات و الثانويات بالإضافة إلى مساهمتها في إعادة تجهيز المدارس الابتدائية مع الجماعات المحلية.
الدخول المدرسي 2015-2016 : ترشيد التوقيت الدراسي من خلال تطبيق 32 أسبوع دراسة على الأقل (بن غبريت)
الجزائر - أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن الوصاية تريد ترشيد التوقيت الدراسي من خلال تطبيق 32 أسبوع دراسة على الأقل وذلك بمناسبة الدخول المدرسي 2015- 2016 .
وأوضحت السيدة بن غبريت في ندوة صحفية أن هذا الدخول "سيتميز بمواصلة تطبيق الإصلاحات من أجل مدرسة متجددة من خلال الدعم المتواصل ومتعدد الأشكال للدولة"، مبرزة أن وزارة التربية "تريد ترشيد التوقيت الدراسي في المؤسسات التعليمية من خلال تطبيق 32 أسبوعا للدراسة على الأقل".
وشددت على أن القطاع سيتخذ كل الإجراءات "الضرورية" للإنطلاق في الدراسة إبتداء من اليوم الأول من الدخول المدرسي المقرر يوم 6 سبتمبر 2015 .
ولأجل إنجاح الدخول المدرسي القادم، قالت الوزيرة بأن القطاع سيعمل على تدعيم و تحسين إصلاح المنظومة التربوية التي شرع فيها سنة 2003 من خلال تطبيق جملة من الإجراءات الرامية الى دعم المكتسبات في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
على هذا الأساس ستقوم الوزارة -حسب مسؤولتها الأولى- بإدخال بعض التصحيحات و التحسينات خلال السنة الدراسية المقبلة على ضوء المؤشرات الموضوعية وفي إطار أهداف الحكومة الخاصة بالقطاع.
وتحدثت السيدة بن غبريت في هذا الشأن عن التحوير البيداغوجي وترشيد الحوكمة كمقومات التصحيح والتحسين و عن إحترافية موظفي القطاع عن طريق التكوين كأداة للعمل ولتنفيذ خطة عمل القطاع.
كما أشارت إلى أن هذه الخطة تقوم أولا على معالجة الإختلالات المسجلة في مجال البرامج وفي القانون الاساسي وثانيا على العمل من أجل جعل موظفي القطاع أكثر إحترافية.
كما تسعى الوزارة ضمن هذا المنظور الى التنسيق مع القطاعات المعنية من أجل الإسراع في إنجاز الهياكل المدرسية و إستقبال بالتالي الأعداد المتزايدة من التلاميذ وكذا الى رقمنة القطاع.
وتقوم هذه الإستراتيجية --حسب الوزيرة-- على ثلاثة مبادئ أساسية هي التشاور والحوار و المشاركة و ضرورة تحقيق النتائج المنشودة.
وكشفت بالمناسبة عن تنظيم ثلاثة ندوات جهوية لدراسة مسألة الخريطة المدرسية خلال شهر فبراير الجاري إضافة إلى تنظيم ندوات أخرى في شهر أبريل 2015 لوضع الترتيبات العملية المتعلقة بالخريطة المدرسية على أن تضبط الأمور بشكل نهائي في 10 جويلية المقبل حتى يستطيع مديرو المؤسسات من إعداد جدول التوقيت.
وضمن خطة عمل القطاع دائما ذكرت السيدة بن غبريت بمسابقات توظيف الاساتذة التي ستجري في شهر مارس المقبل و بالندوة المقررة من 2 الى 5 جويلية 2015 لدراسة مسألة توجيه التلاميذ.
ومن بين الاجراءات "الجديدة" بغرض معالجة الإختلالات المسجلة في البرامج الحالية وجعلها تتماشى مع ما ينص عليه القانون التوجيهي للتربية أكدت الوزيرة بانه سيعاد كتابة برامج السنتين الاولى والثانية ابتدائي والسنة الاولى من الطور المتوسط وهي العملية التي ستنتهي خلال شهر مارس 2015 والتي ستسمح للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية من إطلاق المناقصات الخاصة بها.
وستوضع هذه الكتب تحت تصرف التلاميذ إعتبارا من الدخول المدرسي 2016-2017 --كما أكدته الوزيرة-- التي قالت بأن من بين أهداف إعادة الكتابة هذه "إدراج المؤلفين الجزائرين فيها والتخفيف من ثقل المحفظة".
وتتضمن جملة الإجراءات المقرر تطبيقها إبتداء من الدخول المدرسي القادم العمل على تعميم التعليم التحضيري مع العلم أن وزارة التربية الوطنية "ترافع من أجل إعداد إستراتيجة وطنية للتعليم التحضيري بالجزائر في حدود 2018".
كما ركزت في هذا الاطار على الاهمية التي يوليها القطاع لضرورة استغلال المعارض الوطنية للكتاب لترقية القراءة عند التلاميذ وللاطفال وللدروس المتلفزة وتلك المقدمة على شبكة الانترنت ولتنظيم المنافسات بين المؤسسات في مجالات عديدة وكذا للمشاركة في عمليات التقييم الدولية خاصة في مادة الرياضيات.
هذا وسيتسم الدخول المدرسي الجديد --كما أكدته السيدة بن غبريت-- بتسويع تعليم اللغة الأمازيغية والبحث والدراسة في مسائل التربية و تقييم مرحلة التعليم الثانوي من خلال تنظيم ملتقيات في فبراير وأبريل و جويلية من العام الجاري.
وكالة الأنباء الجزائرية