قالت مصادر إن الوزيرة أعلنت على هامش أشغال الندوة الجهوية التي نظمت بثانوية الشيخ بوعمامة بالمرادية، إلزامية تأخير اختبارات الفصل الثالث والأخير لجميع المستويات، إلى غاية الأسبوع الأول من شهر جوان.
وذلك عقب الانتهاء كلية من تنظيم الامتحانات الرسمية "شهادة الابتدائي، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا"، مؤكدة أن الوزيرة بهذا القرار سترهن الأساتذة والتلاميذ وأولياءهم إلى غاية شهر جوان، متجاهلة الترتيبات المصاحبة لتحضيرات الامتحانات الثلاثة بحكم أن جميع الأساتذة لجميع المستويات مسخرون للعمل في مراكز الإجراء والتجميع والتصحيح، وفي الوقت نفسه يتم تسخيرهم أيضا للعمل في امتحان إثبات المستوى بالنسبة إلى التعليم عن بعد، وكذا الامتحانات التي تنظمها جامعة التكوين المتواصل، وهي مهام وعمليات تستلزم على الأساتذة البقاء إلى غاية شهر جوان .
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المنشور الوزاري الصادر مؤخرا الذي أكد إلغاء الفروض، يجعل التلاميذ في عطلة مفروضة بدءا من تاريخ 22 ماي القادم، وليعودوا إلى مؤسساتهم خلال الأسبوع الأول من شهر جوان لاجتياز اختبارات نهاية السنة الدراسية .
وأكد متتبعون للشأن التربوي أن تصريحات الوزيرة بن غبريط تعد من انتكاساتها في القطاع، وذلكم بإعلانها الصريح لجهلها بالعمليات التي تصاحب الامتحانات المدرسية الرسمية، على اعتبار أن الفترة التي اقترحتها لبرمجة الامتحانات تعد فترة تنظيم مجالس الأقسام.
ومعلوم أن الوزارة الأولى قد وافقت وصادقت على تواريخ إجراء الامتحانات الرسمية الثلاثة، التي كانت قد اقترحتها الوزارة الوصية بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين من نقابات مستقلة وجمعيات أولياء التلاميذ، وهي برمجة البكالوريا في الفترة الممتدة من تاريخ 29 ماي وإلى غاية 2 جوان القادم، مع تحديد تاريخ 22 ماي لتنظيم امتحان الابتدائي "السانكيام"، مع برمجة شهادة التعليم المتوسط في الفترة ما بين 14 و24 من نفس الشهر.
المصدر : جريدة الشروق